في يوم الصحة العالمي 2025.. بدايات صحية مستقبل واعد
في ظل العمل الدؤوب على تطوير النظم الصحية لإدارة العديد من المشكلات الصحية التي تؤثر على صحة الأم والوليد، ونحو إعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، يحتفل العالم اليوم السابع من أبريل- نيسان بيوم الصحة العالمي، يُتيح هذا الحدث آلية للمجتمع العالمي للتفكير في التحديات الصحية المُلحة التي تكتنف العالم وتحيط به، حيث يُعد فرصة لتحفيز العمل على التصدي للتحديات الصحية التي نتعرض لها اليوم وكل يوم.
تنطلق حملة تستمر لمدة عام كامل خلال الاحتفال بيوم الصحة العالمي حول صحة الأم والوليد. وتحث الحملة، التي تحمل نفس شعار اليوم العالمي للصحة “بدايات صحية، مستقبل واعد”، الحكومات والقطاع الصحي على:
تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والوليد التي يمكن الوقاية منها، وإعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، (تشارك منظمة الصحة العالمية وشركاؤها خلال الحملة بمعلومات مفيدة لدعم الحمل والولادة الصحية، وتحسين الصحة بعد الولادة).
تسليط الضوء على الحاجة المُتنامية إلى أن تُعالج الأنظمة الصحية العديد من المشكلات الصحية الأساسية التي تُؤثّر على صحة الأمهات والمواليد الجدد، والتي لا تقتصر على مضاعفات الولادة المباشرة فحسب، بل تشمل أيضاً حالات الصحة النفسية، وسوء التغذية (بما في ذلك نقص التغذية وفرطها، بالإضافة إلى نقص التغذية)، وتزايد عبء الأمراض غير المعدية.
تتجاوز حملة يوم الصحة العالمي مجرد اتخاذ إجراءات لإنقاذ الأرواح، بل ستشمل الدعوة إلى سن قوانين وسياسات تحمي صحتها وحقوقها، مثل إجازة الأمومة المدفوعة الأجر وغيرها من ضمانات التوظيف الأساسية، وإمكانية الحصول على خدمات تنظيم الأسرة الحيوية.
سيتم العمل على معالجة المخاطر الخاصة لتغير المناخ على النساء الحوامل والمواليد الجدد، حيث تشير الأدلة إلى وجود علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة والولادة المبكرة، وولادة جنين ميت، وارتفاع ضغط الدم، وسكر الحمل، بالإضافة إلى وفيات الرضع.
سيتم العمل على دعم أبحاث تحسين خيارات الرعاية السريرية للنساء الحوامل والمواليد الجدد، بما في ذلك أثناء الأوبئة عندما يكون من الضروري ضمان عدم إهمال الفئات الأكثر عرضة للخطر؛
ضمان رعاية الأمومة والمواليد الجدد أثناء حالات الطوارئ الإنسانية، مثل العيادات المتنقلة والمراكز الصحية، حيث قد يُحرم ملايين النساء والمواليد من الفحوصات الطبية المنقذة للحياة والتطعيمات والعلاجات.
دعم العاملين الصحيين الذين يقدمون الرعاية الأساسية للنساء الحوامل والمواليد، مثل الجهود المبذولة لتعزيز الدور الحيوي للقابلات في النظم الصحية من خلال التدريب والاعتماد والتوجيه ذي الصلة.