تقريرٌ إسرائيليّ جديد.. إليكم ما قيلَ عن “جبهة لبنان”
قالت القناة 14 الإسرائيلية، الثلاثاء، إنه من الممكن أن تحدد إسرائيل قريبا جبهة الشمال مع لبنان كـ”جبهة الحرب الرئيسية”، وذلك بعد ساعات من وقوع انفجارات متزامنة لأجهزة تلقي الإشعارات (البيجر) التابعة لعناصر حزب الله. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تقديرات المؤسسة الأمنية في إسرائيل تشير إلى أن حزب الله يستعد للرد عسكرياً على على هجوم “البيجر”.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن كبار القادة، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، عقدوا اجتماعا لتقييم الوضع “بخصوص حالة الاستعداد على الصعيدين الهجومي والدفاعي على الجبهات كافة”، من دون تقديم تفاصيل. وذكر جيش العدو أنه “لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية”، لكنه أضاف أنه “يجب الحفاظ على حالة اليقظة ليتم إطلاع الجمهور على كل تغيير في السياسة المتبعة بشكل فوري”. واليوم، قال مسؤولان أميركيّان لوكالة “أكسيوس” إن إسرائيل لم تبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقاً بعمليتها الاستخباراتية عبر تفجير “البيجر”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركيّة ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة “لم تكن على علم بهذه العملية ولم تشارك فيها”، مضيفاً أن الولايات المتحدة “ما زالت تجمع المعلومات” حول الانفجارات في لبنان.
كذلك، قالت الوكالة إن إسرائيل نفذت العملية في لبنان لنقل معركتها ضد حزب الله إلى مرحلة جديدة مع محاولة عدم التصعيد إلى مستوى حرب شاملة، مشيرة إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق هذا الأسبوع خلال اجتماعٍ أمني على عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية”.
مع هذا، فقد قال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسباً لرد محتمل من قبل “حزب الله” بعد حادثة تفجير الأجهزة، مشيرين إلى أن تل أبيب تُدرك إمكانية حصول تصعيد كبير عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بعد الحادثة. وقال المصدر إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدرت قبل العملية أن حزب الله من المرجح أن يرد بهجوم كبير ضد إسرائيل. (آكسيوس)