عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 11/03/2025
النهار
-“الحالات الحدودية”تـزاحم أولويات الدولة
– مغامرة غياث دلاّ مأساة الساحل السوري
الأخبار
– الحجّار «يفرج» عن البيطار: «صفقة» تطلق يد المحقّق العدلي في ملف المرفأ؟
-اتفاق غامض ومفاجئ على وقع مقتلة الساحل | «قسد» – دمشق: 9 أشهر للاندماج
اللواء
-التزام رئاسي بتعيين الأكفاء.. وآلية التعيينات في المراكز غير الأمنية تقر الخميس
-عون للخروج من زواريب الطائفية والمذهبية وسلام يعتبر أننا أقرب الى إعادة بناء الدولة
-هل تُخرج أحداث سوريا التعيينات الأمنية من المحاصصة؟
-مَن يقوم بإشعال الفتن في سوريا؟
الشرق
-ما جرى في سوريا مؤامرة إيرانية!!!
-عون: لن نختار إلا الأكفّاء في الدولة
الجمهورية
– دعوة أممية متجددة لمنع التصعيد
-»دومينو« الكيانات في الشرق األوسط
الديار
-قلق من تداعيات مجازر الساحل… وردود فعل رسميّة خجولة؟
-بلاسخارت تنقل أجواء سلبيّة من «اسرائيل»… متري: لا نزع للسلاح بالقوة
-إنجاز أمني للجيش شمالاً… وتحقيقات المرفأ تنطلق من جديد
-اتفاق تاريخي: دمج «قسد» في مؤسسات الدولة السورية
البناء
– الشرع وقع إعلان نيات وضعته قسد لاحتواء الغضب الدولي من مجازر الساحل /
– مجلس الأمن يبحث الوضع السوري.. والبعثة الأممية: إجماع على الحماية الدولية /
– الاحتلال يستهدف جندياً ويخطفه… ومتري يريدون استدراجنا للتفاوض المباشر
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 11/03/2025
الأنباء الكويتية
– مصدر أمني لـ «الأنباء»: الأمور مقبولة.. تعيين قائد جديد للجيش يتقدم على ما عداه لمواجهة التداعيات الإقليمية
-مفتي لبنان: لن نسمح بتقسيم العاصمة بيروت تحت أي شعار
-«تعيين قائد جديد للجيش قبل الانفجار الكبير»
العميد فادي داود لـ «الأنباء»: لا ضمان لعدم تسلل التداعيات السورية إلى الداخل اللبناني
-مصدر سياسي لـ «الأنباء»: تقوية الجيش ضرورة تفرضها التحديات والمخاطر
الشرق الأوسط
-القوات الإسرائيلية تطلق النار باتجاه مدرسة في جنوب لبنان
الراي الكويتية
– خلاف على نصف دجاجة.. يصيب طفلاً برصاصة في الرأس
-اليحيا: قائم بالأعمال في سوريا وسفير في لبنان.. قريباً
الجريدة الكويتية
-وزير الخارجية: قريباً.. تسمية قائم بالأعمال في سورية وسفير كويتي بلبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 11/03/2025
اسرار النهار
¶ على رغم عدم توافر الأموال لأعمار حتى تاريخه، الا ان ما يتداول عن نية تسليم الملف الى احدى الشخصيات المعروفة بنظافة الكف، قد يقود الى تأزم العلاقة ما بين الرئاستين الثانية والثالثة لرغبة الأولى بتولي هذا الملف بأكمله عبر مجلس الجنوب.
¶ شكّل ما يجري في دولة مجاورة، انقساماً حاداً بين قيادات سياسية لبنانية من طائفة واحدة ما ظهر بوضوح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، ووصلت الامور إلى نبش دفاتر الماضي .
¶ تبين من مجرى الاحداث السورية ان الكثير مما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحا بدليل ما نفته مراراً بطريركية الروم الأرثوذكس في دمشق عن بيانات واخبار ملفقة.
¶ يقول وزير سابق ان سلفه لا يتمتع بالسيرة الحسنة وفق ما تم الترويج له بل انه اقصي في عمله السابق جزئيا بسبب ارتكابات مدونة في سجله المهني.
¶ سأل مسؤول امني سابق عن كيفية دخول السوريين الهاربين الى لبنان واذا ما كانوا يدخلون عبر معابر شرعية او غير شرعية واذا ما كانوا يخضعون لإجراءات ويتم تسجيلهم ام انهم سيتحولون الى لاجئين جدد لا قيود لهم ولا تعترف بهم الأمم المتحدة
اسرار اللواء
همس
■تعرَّض ناشطون غربيون للاستجواب لدى عودتهم إلى بلدانهم بعد أن جاؤوا الى بيروت بالتزامن مع تشييع كبير شهده لبنان
غمز
■تقتصر العلاقة بين حزب بارز وتيار كان حليفاً على المجاملات، ليس إلاّ..
لغز
■تسجّل الأسعار في الثلث الثاني من رمضان ارتفاعاً، غير مسبوق، لا سيما في الحلويات والخضار واللحوم دون رقابة أو حتى مساءلة!
اسرار الجمهورية
■عُلِم أنّ صدمة قضائية حدثت منذ أيام نتيجة صدور حكم إعدام بقضية قتل لا تصنّف ضمن ما يهدّد الامن القومي،وذلك للمرّة الاولى منذ زمن طويل.
■عُلِم أنّ أحزاباً ومجموعات عديدة، جمّدت لايام عملها للانتخابات البلدية الاختيارية، بانتظار انجلاء الصورة في الهيئة التنفيذية لجهة تموّلهم.
■عُلم أنّ قيادة حزب بارز أناطت المسؤولية عن الملف السياسي الداخلي والعالقة مع القوى السياسية اللبنانية بشخصية نيابية تنتمي إلى الحزب
البناء
خفايا
■قالت مصادر كردية إن الاتفاق الذي وقع بين “قسد” وحكومة هيئة تحرير الشام جاء مفاجئاً لأن المسؤول الأول في قسد تلقى اتصالاً مفاجئاً يقول إن رئيس نظام الحكم في الشام أحمد الشرع مستعد للتوقيع فوراً على مشروع البيان الذي قدّمته قسد كإعلان نيات لبدء مفاوضات تفصيلية حول كيفية اندماجها في مشروع مشترك لبناء الدولة السورية. وربطت المصادر بين الموافقة المفاجئة للشرع على نص سبق ورفضه قبل أسابيع قليلة بالتطوّرات الجارية في منطقة الساحل والآثار المدمّرة التي تركتها على صورة النظام. وأبدت المصادر استغرابها لكون الأمر اقتصر على توقيع البيان الأقرب إلى إعلان نيات دون مذكرات تنفيذية وجداول زمنية يفترض أن يتمّ التفاوض عليها في الفترة المقبلة دون معرفة مدى القدرة على تحويل البيان إلى خطة مشتركة واحتمال بقائه مجرد إعلان نيّات يصعب تنفيذه.
كواليس
■ربطت مصادر أمميّة بين نتائج أعمال بعثة الاستقصاء التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى منطقة الساحل والتي أجمع خلالها الذين استمعت إليهم البعثة على طلب الحماية الدوليّة وبين الدعوة المشتركة الأميركيّة الروسية لمجلس الأمن لعقد جلسة خاصة حول الوضع في سورية في ضوء أحداث الساحل والمجازر المروّعة التي ذهب ضحيتها آلاف المدنيين الآمنين العزل. وقالت المصادر إن خيار تكليف مراقبين لحقوق الإنسان عبر صيغة بعثة دائمة مقيمة مكوّنة من مئات الموظفين تنتشر في مناطق الأقليّات الطائفيّة في سورية تحوّل إلى خيار مطروح بقوة على الطاولة في المداولات الجارية في كواليس مفاوضات الدول الكبرى
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
هل تغيرت السياسة المصرية إلى حد الدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة على خلفية رفض مصر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وتبنيها خطة بديلة لإعادة إعمار غزة وبقاء أهلها في القطاع؟ أم أن الأسلوب تغيّر منذ تولي الدكتور بدر عبد العاطي مسؤولية وزارة الخارجية المصرية؟
الواضح أن مصر انتقلت، عند التعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية، من “الديبلوماسية الناعمة” التي كان يعتمدها الوزير السابق سامح شكري، وتقوم على الرصانة وعدم الاشتباك (السياسي) إلا للضرورة القصوى وتفادي الرد على الادعاءات والمزاعم باعتبار أن الحقائق ستفرض نفسها، إلى “الديبلوماسية الخشنة” التي تعتمد على المواجهة.
السياسة واحدة لكن شخصية وطباع الوزير والمحكات التي مر بها تحدد الأسلوب والآليات وطرق التعامل، فالسياسة الخارجية لأي دولة غالباً ما تحافظ على ثوابتها الاستراتيجية، لكن الأسلوب والنهج يعتمدان بشكل كبير على شخصية الوزير وتجاربه السابقة. والوزير عبد العاطي، لمن يعرفه وتعامل معه، يتسم بالمرونة والتلقائية وسرعة البديهة، ويعتمد الأسلوب الديناميكي والمواجهة إلى درجة التحدي، وسد الفجوات إلى درجة التلويح بالصدام.
للديبلوماسية المصرية تاريخ عريق تأسس على تحقيق المصالح المصرية والعربية دون المساس بالثوابت الوطنية، والتعامل مع المتغيرات والتطورات والمخاطر بقدر كبير من الواقعية دون اندفاع أو تباطؤ، لكن الديبلوماسية المصرية تعرضت لاختبارات صعبة عبر المحكات مع أطراف عدة إقليمياً ودولياً، كما ظلت لسنوات في مرمى هجمات تنظيم “الإخوان” ومنصاته وحلفائه، خصوصاً تعامل الإعلام “الإخوانجي” مع الموقف المصري الصارم مع القضية الفلسطينية، الذي رسخ القناعات بأن أهداف “الإخوان” لا تتسق مع المصالح الفلسطينية وإنما استغلال كل أزمة عربية من أجل الإساءة إلى الأنظمة واستغلالها لإشاعة الفوضى وبث الفتن، فلجأ التنظيم إلى معايرة الحكم في مصر بأنه يتعامل مع “حماس الإرهابية”، دون أن يلوم الحركة وقادتها! وكذلك تحريض الشعوب العربية ضد الحكم في مصر، وإقناع عناصر “الإخوان”، ممن صدقوا يوماً أن مرسي سيعود إلى القصر يوم الأحد، أن الرجل لم يعد بسبب عداء مصر لـ”حماس” والفلسطينيين فعادت مصر وبقوة إلى ممارسة ما تعتبره واجباً يحقق الأمن القومي العربي، وهو دور ظلت تضطلع به على مدى عقود في التعاطي مع القضية الفلسطينية حتى لو كان ذلك الدور يقتضي منها التعامل مع “حماس” التي لم تستنكر يوماً هجمات “الإخوان” على الديبلوماسية المصرية.
ولم ينس المصريون أن كل هؤلاء ظلوا يعزفون على أنغام سيمفونية قبول مصر تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى سيناء، وروجوا سيناريوات ضلوع الرئيس السيسي في مخطط التهجير مقابل أموال خليجية ورعاية أميركية ومباركة أوروبية، بينما كان الرجل وكل المسؤولين والأجهزة المصرية والوطنيين من أبناء الشعب المصري ينفون تلك الأكاذيب ويفضحون كل الفبركات والادعاءات. وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، يعكس التحول من “الديبلوماسية الناعمة” إلى “الديبلوماسية الخشنة” في عهد الوزير عبد العاطي إدراكاً بأن المرحلة الحالية تتطلب حضوراً أكثر قوة وتأثيراً في المشهدين الإقليمي والدولي، علماً بأن المرونة والتحدي في العمل الديبلوماسي يمكن أن يكونا سلاحاً ذا حدين، فقد يحققان نتائج سريعة في بعض الملفات، لكنهما قد يخلقان أيضاً توترات غير ضرورية إذا لم يُحسنا التوظيف
من المهم أن يظل هذا التوجه متوازناً بحيث يحافظ على مكتسبات الديبلوماسية المصرية التقليدية، التي لطالما اتسمت بالحكمة والقدرة على المناورة، دون أن تفقد زخمها في مواجهة التحديات الحالية. لكن يبقى سؤال مهم: هل هذا التغيير في الأسلوب سيساهم في تعزيز نفوذ مصر ديبلوماسياً أم أنه قد يواجه بعض العقبات؟
التعامل مع أفكار ونهج دونالد ترامب يتطلب ديبلوماسية مرنة ولكن حازمة، خاصة أن ترامب يتميز بأسلوب غير تقليدي في السياسة الخارجية، يعتمد على الصفقات والمواقف المتغيرة والمباشرة أحياناً إلى حد الصدام.
إذا استمرت الديبلوماسية المصرية بأسلوبها الحالي القائم على “الديبلوماسية الخشنة”، فقد يكون لذلك مزايا، خاصة في التعامل مع إدارة ترامب التي تميل إلى احترام المواقف القوية والحاسمة، ويمكن أن يساهم ذلك في تعزيز نفوذ مصر إقليمياً، خصوصاً كلما نجحت القاهرة في تقديم نفسها كوسيط رئيسي في الملفات المهمة مثل القضية الفلسطينية، والعلاقات مع إسرائيل، والأوضاع في ليبيا، وملف سد النهضة.
في المقابل، قد يواجه هذا النهج بعض العقبات، خصوصاً إذا تصادمت المصالح المصرية مع أولويات ترامب، كما يحدث في خطته لتهجير الفلسطينيين، وهو لا يتردد في ممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية حتى على حلفائه لتحقيق مكاسب سريعة، كما أن شخصيته، غير المتوقعة، قد تجعل من الصعب الاعتماد على استراتيجية ثابتة في التعامل معه، وقد يكون من الأفضل أن تجمع الديبلوماسية المصرية بين الحزم الديبلوماسي والمرونة الاستراتيجية، نظراً لأسلوبه القائم على الصفقات، والمواقف المتغيرة، والضغوط المباشرة حتى على الحلفاء
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*