عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 17/03/2025
النهار
-يوم المختارة: مرحلة جديدة بعد عدالة التاريخ
-حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري لـ”النهار”:
لا يمكننا إبقاء المواطنين بانتظار 30 أو 40 سنةالاستعادة أموالهم
-انطوان كرباج الموهبة الكاملة ينزل عن الخشبة
نداء الوطن
جنبلاط يطوي صفحة “سوريا الأسد” ويفتح صفحة “سوريا الشرع”
الأخبار
– افتعال مشكلة أمنية على حدود الهرمل: ماذا يريد الشرع من لبنان؟
-باريس ترشّح سمير عساف مقابل مؤتمر لدعم الإعمار: واشنطن تختار حاكم مصرف لبنان
-جنبلاط يقفل عزاء «المعلّم»: على دروز جبل العرب الحفاظ على هويتهم
اللواء
-إفطار وطني جامع في دار الفتوى.. وآلية التعيينات اليوم
-أزعور أبرز المرشحين لحاكمية المركزي.. والتوتر الحدودي يتفاقم في الجنوب والشرق
-حزب الله هو المنقذ.. وبيده مفتاح الإعمار!
-المرأة اللبنانية في مؤتمر نيويورك
الشرق
-الفاشل يحتاج إلى مائة سنة كي يصير ناجحاً
-عون الى الإليزيه.. والتعيينات بين بري وسلام والحكومة تدرس الآلية
الجمهورية
– مجلس وزراء لآلية التعيينات اليوم
-ذكرى كمال جنبلاط: مرحلة جديدة
الديار
-جنبلاط للدروز: حافظوا على هويّتكم العربيّة
عمليّة تعيين حاكم للمصرف المركزي عل نارٍ حامية
-حزب الله يجزم: لبنان لن يُطبّع مع «إسرائيل» لا الآن ولا في المستقبل
-ملفات ساخنة تنتظر حكومة سلام… فهل تمتلك خطّة طريق واضحة؟
البناء
موسكو تحكم سيطرتها على كورسك… واتهامات بين نتنياهو ورئيس الشاباك / ترامب يعلن الحرب على اليمن: غارات وضربات مكثفة حتى يفتح البحر الأحمر / اليمن يرد على العدوان باستهداف الحاملة ترومان بـ 18 صاروخاً و20 مسيّرة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/03/2025
الأنباء الكويتية
– رئيس الجمهورية حيا كمال جنبلاط في ذكراه الـ 48.. وجنبلاط الابن ذكّر بموقف والده المعارض للدولة الدرزية
-إسرائيل ترفع وتيرة غاراتها وتوسّع المنطقة العازلة
-ملفات ضاغطة على الحكومة.. وجنبلاط يختتم تقاليد ذكرى والده: «العدالة تحققت ولو بعد حين»
-لبنان بين تحديات الواقع ورهان الدولة القوية
-مصدر ديبلوماسي لـ «الأنباء»: تنفيذ الـ 1701 ليس مجرد التزام دولي إنما حق للبنان
-طرابلس تحتفي بالفرنكوفونية بجولة استكشافية بين معالمها
الشرق الأوسط
– الجيش السوري يتهم «حزب الله» بقتل 3 من أفراده عبر الحدود
الراي الكويتية
– وهج «العصا» الأميركية ضدّ الحوثيين… يلفح لبنان
-الولايات المتحدة تدلي برأيها في اختيار الحاكم الجديد للبنك المركزي اللبناني
الجريدة الكويتية
-لبنان: واشنطن تضع يدها على حاكم «المركزي» لمحاصرة «حزب الله» مالياً
-السُلطات السورية تتهم «حزب الله» بخطف 3 جنود وقتلهم
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 17/03/2025
اسرار النهار
¶طلب الى وسائل إعلامية تتبع شخصية سياسية بارزة عدم الرد على وزير سابق والتعامل مع تصريحاته كأنها لم تكن واهمالها كلياً.
¶ تبين ان الخالف الحدودي الذي وقع امس، لم يكن تسللا سوريا الى لبنان، بل ملاحقات ونزاعات ما بين المهربين على ضفتي الحدود.
¶ عُلم أن بعض نواب الكتل النيابية، يجولون على مرجعيات سياسية لمناقشة قانون الانتخاب معهم وإمكانية الأضواء والاعلام، فيما بات جلياًتعديله، وذلك بعيداً عن أن المكون المسيحي يرفض الصوتين التفضيليين.
¶ بعد التصاريح واللقاءات الأخيرة تبين للبنانيين وجود ثلاثة مشايخ عقل للدروز في سوريا يتوزعون نفوذهم مناطقيا.
¶ لوحظ ان تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان يستجلب الكثير من الصراعات المحتدمة بين جهات متعددة متضاربة المصالح بحيث تحول الموضوع الى مواجهة سياسية تطال اكثر من طرف.
¶ في تقليد افطار دار الفتوى المستعاد بعد انقطاع طويل، لفت حضور رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي عادة ما يتخوف امنياً من المشاركة في مناسبات عامة
اسرار اللواء
همس
■ قاطع معظم نواب طرابلس الإجتماع المفاجئ الذي دعا إليه الرئيس نجيب ميقاتي، واعتبره بعضهم بأنه «دوبلة» على إهتمام رئيس الحكومة بمشاريع الفيحاء والشمال وفي مقدمتها إحياء المنطقة الإقتصادية وافتتاح مطار القليعات!
غمز
■كشفت الجهات المعنية مَنْ يقف وراء حملات التواصل الإجتماعي المغرضة للإيحاء بوجود تباينات بين رئيسي الجمهورية والحكومة حول التعيينات الأمنية، وأكدت أن التنسيق والتفاهم كان كاملاً بين الرئيسين حيث تم إعتماد مبدأ الكفاءة ونظافة الكف!
لغز
■تساءل مسؤول سابق عن الأسباب التي كانت تؤخر اتخاذ التدابير الجدّية التي اتخذتها الحكومة حالياً في مطار بيروت، وأعادت الهيبة والفعالية للسلطات الأمنية، وتضمنت تسهيلات جمّة للمسافرين في قاعات المغادرة والوصول
نداء الوطن
– تقوم شركات تدقيق أميركية بالاتصال بمدراء عامين سابقين في وزارات خدماتية من بينها السياحة والاقتصاد والعمل والصحة، وتطرح عليهم مجموعة من الأسئلة، على شكل استنابات، لمعرفة كيف كانت تُدار الأعمال والأموال في تلك الوزارات.
– اعتبر مصدر دبلوماسي أن فتح “حزب الله” جبهة مع الجيش السوري على الحدود الشرقية محاولة للخروج من المأزق العالق فيه على الجبهة الجنوبية، ويهدف لاستدراج أكثر من طرف معنيّ لفتح حوار معه.
– تحدثت معلومات من سوريا أن قيادة قاعدة حميميم طلبت من النازحين السوريين الذين لجأوا إليها بعد أحداث الساحل السوري، العودة إلى منازلهم، بسبب عدم القدرة على تأمين المستلزمات الضرورية لهم
اسرار الجمهورية
■توارى وزير سابق عن استدعائه قضائياً بحسب الأصول أكثر من مرّة، ما سيُرتِّب اتخاذ إجراءات بحقة في حال استمراره بالتهرّب.
■أكّد وزير بارز أنّ استمرار الهروب من عدم إعادة الثقة إلى القطاع المالي من خلال ضمان حقوق المودعين سيؤثر على لبنان سلباً ألكثر من 50 سنة، أسوة بتجارب في دول أخرى.
■يُثير إسمان مطروحان لحاكمية المصرف المركزي هواجس جهة مالية مسؤولة عن التسبّب في الإنهيار، الأول يُفضّل حلاً توافقياً بلا أحكام سجينة لإعادة أموال المودعين،والثاني يعتبر القضاء المالي فيصلا والمحاسبة حلا وحيداً
البناء
خفايا
■قال مصدر أمني إنه يستبعد تصعيداً على الحدود اللبنانيّة السورية رغم التوتر الذي يظهر بين فترة وأخرى ويكون سببه احتكاكات بين سكان على طرفي الحدود ينخرط فيه بعض المسلّحين في الأجهزة السورية. وقال إن حزب الله الذي يفترض أن يشكل الطرف المقابل للتصعيد ينأى بنفسه عن أي احتكاك حدوديّ ويترك المسؤولية كاملة للجيش اللبناني بما في ذلك كيفية التعامل مع العشائر المسلحة وأيّ تصعيد من الجانب السوري سيواجه الجيش اللبناني الذي يحظى بتغطية إقليمية ودولية لا يرغب الطرف السوري بالتصادم معها، مرجحاً أن يجري تعزيز التنسيق بين الأجهزة الحكوميّة عبر الحدود لضمان تخفيف التوتر.
كواليس
■أكدت مصادر أمنية خليجية لمندوبي مواقع إعلامية أميركية أن البنية العسكرية الرئيسية لليمن لم تُصَب بأضرار حقيقية نتيجة الغارات الأميركية التي يفترض أن تكون الأقوى وأن تتضمن وجبتها الأولى أقوى ما فيها، واعتبرت أن الرد اليمني السريع والواسع حقق الوصول إلى الحاملات والسفن الأميركية ولم تُعرف الأضرار التي تسبب بها، لكن المشهد يقول بأن حرب استنزاف سوف تنشأ في البحر الأحمر سرعان ما تبدو لصالح اليمن الذي يكفيه الصمود ومواصلة الاستهداف كي يربح الحرب مقابل أميركا التي لا تستطيع التحدث عن انتصار إلا أن نجحت بتأمين حرية عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وإيقاف الاعتراضات والاستهدافات اليمنية. وهذا يعني أن إعلان الحرب كان دعسة ناقصة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
الهجمات الأميركية على مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وذمار وغيرها تتّسم بمستوى عالٍ من التهديد لهذه الجماعة، حتى أن مسؤولين في واشنطن تحدثوا للمرة الأولى عن “حلٍّ جذري لمشكلة الحوثيين”، ولم يحدّدوا أي مشكلة يقصدون، فالجماعة عبارة عن معضلات كثيرة متداخلة. لكن تصريحات الرئيس الأميركي وأركان إدارته كانت مباشرة وبالغة الوضوح: العملية العسكرية واسعة النطاق، وإذا لم يرتدع الحوثيون (والإيرانيون) – وهم في العادة لا يرتدعون – فإنها قد تستمر أياماً أو أسابيع.
أما الهدفان المعلنان فهما: فتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، وتوجيه رسالة تحذير الى إيران. وبدت واشنطن حريصة على تعميم “التحذير لإيران” وتكراره لتضمن وصوله الى الجهة المعنية، ومما قاله ترامب إن “على إيران أن توقف فوراً دعمها للإرهابيين الحوثيين”، وإلا فإن أميركا “ستحاسبكم بالكامل، ولن نكون لطفاء في ذلك”.
يُستدلّ من هذه اللهجة أن إدارة ترامب تقطع الطريق على أي جدل، فهي من جهة لن تقبل “نصرة غزة” أو أي ذريعة أخرى لتبرير التعرض للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، ومن جهة أخرى ترفض حججاً كانت طهران تدّعي فيها أنها لا تتدخّل في قرارات وكلائها وأنهم يحددون خياراتهم بمعزلٍ عنها.
مع سريان اتفاق وقف النار في غزّة، في مرحلته الأولى، علّق الحوثيون الهجمات على السفن وإطلاق الصواريخ والمسيّرات ضد اسرائيل، لكن العودة إلى سياسة تجويع الغزّيين ومنع دخول المساعدات إلى القطاع وتعثّر التفاوض على المرحلة الثانية دفعت الحوثيين إلى تحديد مهلة زمنية (انتهت في 9 آذار/ مارس) يستأنفون بعدها عملياتهم التي تسببت سابقاً بخسائر ومخاوف للإسرائيليين. ولا شك في أن هذا التهديد شكّل دافعاً لترامب كي يأمر بشنّ “عمل عسكري قويّ وحاسم”، خصوصاً أن مبعوثه ستيف ويتكوف قدم مقترحاً جديداً ويحاول حالياً التوصّل إلى اتفاق لتمديد الهدنة وتبادل الأسرى بوتيرة أكثر سرعة من سابقاتها.
في المقابل، يرى ترامب فرصةً لأن يسجّل باسمه وقف الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.
ففي نهاية أسبوع استفزّ خلاله إيران بتخييرها بين “اتفاق جديد” أو “مهاجمتها عسكرياً”، لم يتردّد في الموافقة على عمل عسكري هو الأول في ولايته الجديدة، وعلى تصعيد أول قد تنجم عنه توترات إقليمية، وإذا لم ينجح فإن الملاحة في البحر الأحمر قد تشهد اضطرابات أكثر خطورة. ومع أن ترامب تعهّد “استخدام القوّة المميتة الساحقة” حتى تحقيق الأهداف، وقال للحوثيين “وقتكم انتهى” و”يجب أن تتوقف هجماتكم فوراً، وإلّا ستواجهون الجحيم، كما لم تروا من قبل”، فإن الخبراء العسكريين يقدّرون أن الهجمات الجوية يمكن أن تُضعف القدرات العسكرية للحوثيين، لكنها لن تتوصّل إلى ردعهم ما لم يكن هناك تحرّك عسكري برّي مساند.
عدا تدمير رادارات ودفاعات جويّة وأنظمة صواريخ ومسيّرات، ذُكر أن الغارات استهدفت، للمرة الأولى، منازل عدد من قادة الحوثيين. وفيما توعّد المكتب السياسي للجماعة بأن “العدوان لن يمرّ من دون ردّ”، حاول الناطق الرسمي باسم الجماعة المحاججة بأن “الحظر البحري المعلن إسناداً لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة” وأن الغارات الأميركية “هي التهديد الفعلي” للملاحة الدولية في المنطقة. أما قائد الحرس الثوري الإيراني فأعاد تأكيد أن الحوثيين “يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بأنفسهم”، وطالب وزير الخارجية الإيراني بـ”وقف حرب الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي” في غزّة… لكنّ منطقاً كهذا لا يلقى أذناً صاغية في البيت الأبيض.
كانت طائرات مقاتلة أميركية – بريطانية، وأحياناً إسرائيلية، شنّت عشرات الغارات على مواقع الحوثيين طوال العام الماضي، ومع أنها أنزلت فيها خسائر كبيرة إلا أنها لم تتمكّن من تحقيق أهدافها. وقد وصف ترامب أداء إدارة جو بايدن بأنه كان “ضعيفاً بشكل مثير للشفقة”. الواقع أن أداءها إزاء إيران كان حذراً، إذ غلّب بايدن الديبلوماسية للإبقاء على التواصل معها ولإقناعها بضبط ميليشياتها في لبنان وسوريا والعراق واليمن و”عدم توسيع الحرب”، لكنها طالبت أولاً برفع العقوبات المفروضة عليها وكذلك بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزّة.
لم يسفر التواصل غير المباشر عن أي نتيجة، لكن الحرب الإسرائيلية أدّت إلى هزيمة عسكرية لفصائل غزّة و”حزب الله” اللبناني، وما لبث سقوط النظام الأسدي أن أخرج إيران وميليشياتها من سوريا. في الأثناء كانت إيران نفسها تعرّضت لضربات إسرائيلية نوعية دمّرت بعضاً من دفاعاتها الجويّة، وتسعى إسرائيل إلى شنّ هجمات أكبر بتزكية وتنسيق مع واشنطن. من الواضح أن الأذرع الإقليمية لإيران قد أضعفت إلى حد ملموس، ولم يبقَ منها سوى اثنتين: ميليشيات العراق التي تحاول إنقاذ نفسها بالانتظام في كنف الدولة، وميليشيا الحوثي، فهل جاء دورها؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*