خاص الهديل…
غنوه دريان…
لقد صنعت نفسها بنفسها , وتعرضت للكثير من الحملات في بداياتها الفنية وكان الامر في تلك الفترة طبيعيا لانها اوجدت خطا جديدا في عالم الفن عرف وقتها تحت شعار ” هيفا واخواتها ” ومر قطار العمر واصبحت هيفا نجمة جماهيرية بكل معنى الكلمة واختفت الكثيرات ممن حاولن تقليدها , واليوم وبعد كل هذه السنوات تواجه هيفاء وهبي حربا نعم و من الواضح انها حربا ضروسا , ولكن السؤال الاهم الذي يطرح نفسه من يقف وراء هذه الحرب ؟ ففي اقل من 24 ساعة اعلنت نقابة الموسيقيين في مصر منع هيفا من الغناء في مصر بسبب الشكوى التي قدمها ضدها خالد مصطفى حساسين المعروف بخالد التهامي والذي كان يعمل مديرا لاعمالها واتهمها بالتشهير به عبر مواقع التواصل الاجتماعي , وهذا هو قرار المنع الثاني بعد القرار الاول والذي كان سببه ايضا مدير اعمالها السابق ياسر الحريري والامر انتهى الي عقد جلسة صلح وعادت هيفا للغناء في مصر , اما الضربة الثانية فجائت هذه المرة من الكويت حيث تم الاعلان عن الغاء حفل الفنانة هيفا وهبي الذي كان مقررا اقامته بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك في مدينة الكويت لرياضة المحركات .
وقال منتج الشركة المسؤولة عن الحفل بشار عبد الرضا ان الحفل تم الغاؤه لاسباب خارجة ان ارادة الشركة , ولكن كان لهيفا موقف آخر فقد اعلنت بصراحة ان الغاء الحفل في الكويت تم بفعل فاعل ولم يكن بظروف خارجة عن ارادة الشركة .
ومن الملفت ايضا وعلى سبيل المثال ان هيفا لم تشارك سوى بفعالية واحدة او اثنتين في موسم الرياض , اذا كل ما يحصل ليس من قبيل الصدفة وانما ثمة جهة ما , او شخصية مؤثرة هي من يقف وراء ما يحصل مع هيفا . مع ان علاقة هيفا وسالم الهندي المشرف على شركة روتانا علاقة جيدة ولكن لا تصل الي مستوى الصداقة مثل علاقته بأصالة او نجوى كرم او انغام او اليسا و شيرين عبد الوهاب وغيرهن.
فهل تعرف هيفا من هي هذه الجهة او من هو صاحب هذه الشخصية ؟ بالتاكيد هي تعلم وتظهر انها لا تكترث بهذه الحرب خاصة عندما نشرت اليوم عبر موقعها على انستغرام صورة مرفقة بعبارة ” استمروا في الكلام فانا لا اسمع ” في اشارة منها بانها تعلم من وراء تلك الحملة ولكن الامر لا يعني لها شيئا معتمدة على جماهيريتها وقدرتها على مواجهة الصعاب منذ ان اختارت ان تكون تحت الاضواء .
حروب هيفاء السرية و العلنية اكسبتها الكثير من الثبات الانفعالي حتى لو كان هذا الثبات هو الصورة التي تصدرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي عكس ذلك فهو شيء طبيعي ان تتأثر وتنفعل خاصة اذا كانت تعلم من الذي يقف وراء القضاء على وهج هيفا وجماهيريتها وجمالها وثرائها . الاعلامية المتألقة راغدة شلهوب صرحت يوما انها تتمنى استضافة هيفاء وهبي لسؤالها ماذا ينقصك ؟
يبدو ان هناك من سمع السؤال واراد ان يجيب بالنيابة عن هيفا ويقول انظروا ماذا يفعلون بي او ماذا يفعل بي .
هل هو شخصية نافذة في عالم المال و الاعمال ؟ ام شخصية نافذة في عالم الترفيه ؟ ام عدة وجوه فنية اتفقت فيما بينها على تسخير علاقاتهم الفنية و الاجتماعية لمحاولة القضاء على حالة استثنائية تدعى ” هيفاء وهبي”