تعرضت القوات الأميركية في أكبر حقول النفط شرقي سوريا، لقصف صاروخي كان الأعنف من نوعه، وسط ترجيحات بوقوع إصابات بين الأميركيين
وقالت وكالة “سبوتنيك” إن القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، تعرضت لقصف صاروخي عنيف مجهول المصدر مساء الجمعة.
وأفادت نقلا عن مصادر محلية في محيط الحقل النفطي، بأن أصوات انفجارات عنيفة تردد صداها في عموم المناطق المحيطة بالقاعدة الأمريكية في حقل العمر للنفط، تلاها تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي الأميركي في سماء المنطقة.
وأكدت المصادر أن القصف استهدف المنطقة الخضراء التي يتخذها الجنود الأميركيون مسكنا لهم.
ورجحت المصادر وقوع إصابات بين صفوف القوات الأمريكية، مستندة في ذلك إلى دقة إصابة الصواريخ لأهدافها، وإلى سماع دوي صفارات الإنذار وتحليق الطيران المروحي من داخل الحقل النفطي.
كما أشارت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى داخل حقل العمر بالتزامن مع إغلاق كافة الطرق المؤدية إليه من قبل المسلحين الموالين للجيش الأمريكي من قوات “قسد” وقوات الحماية التابعة للقوات الأمريكية، خوفا من أي هجوم آخر.
كما صرح سكان محليون آخرون بأن الهجوم هو الأعنف خلال الأشهر الأخيرة حيث تركز على “المنطقة الخضراء” مستهدفا سكن الجنود الأمريكيين، ومن المتوقع أن يكون هناك إصابات أو قتلى في صفوف القوات الأمريكية.