صدر عن المهندسة رشا عيتاني البيان الاتي:
في ظل الحرب المتجددة نتيجة عملية طوفان الاقصى في غزة في ٧ اكتوبر والتي ادخلت لبنان ودول اقليمية اخرى. فبعد ان تجاوز عدد الشهداء ال ٢٠،٠٠٠ شهيد واكثر من ٥٠،٠٠٠ جريح فلسطيني لاتزال إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين وحريتهم في الحصول على وطن حر ومستقل. إذ أن إسرائيل لم تكتفي بالقصف القائم على المناطق الفلسطينية بل اتجهت ايضا الى ضرب الاراضي اللبنانية الجنوبية والتي ندين انتهاكها لحرمة اراضينا، لتفاجئنا عشية اليوم الثاني من السنة الجديدة باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الضاحية الجنوبية.
لذلك، كان لنا موقف من وجود قيادات لحماس وللمجموعات الجهادية غير اللبنانية المتواجدة في لبنان، حيث أن وجودها يشكل تهديد للامن القومي وسلامة واستقرار لبنان واللبنانين.
اما بعد، فأريد ان اغتنم الفرصة لاشكر من ازرني من عائلتي الكبيرة اي ال عيتاني كما أود أن اشكر اهلي من ابناء بيروت، اهل بيروت اهل الكرامة والعنفوان. كما اود ان اعلق على بعض الأصوات الشاذة التي تعرضت لنا من أجل موقفنا الهادف للنأي بنا عن تخريب لبنان وتعريض اهلنا للخطر والمضي بتدمير اقتصاده الهش، فكأننا نعيش في دولة قمعية ديكتاتورية. فمن المستغرب الهجوم من بعض افراد العائلة الذين لا يتجاوزون عدد اصابع اليد الواحدة كما انه من المستغرب تلاقيهم مع ابواق جماعة ما يسمى “بمحور الممانعة”… مدّعين انهم يتكلمون باسم العائلة وهم على علم بان انتحال الصفة تهمة يعاقب عليها القانون اللبناني.
لذلك نسأل هؤلاء، أين كنتم عندما كان ابن العائلة المظلوم يقبع قي سجون احد الأجهزة الامنية والذي اجبر تحت التعذيب بالاعتراف بجرائم لم يقترفها؟ نسأل “هؤلاء” أين كنتم من الظلم الذي لحق باهالينا في خلدة والذين طبق عليهم القانون دون سواهم زورا؟
فبدلا من مؤازرة حزب الممانعة خدمة لإيران وخدمة للمشاريع التوسعية الهادفة لتغيير قبلة المسلمين مكة، حبذا لو كان لكم مواقف من اجتياح مدينتنا بيروت وانتهاك اعراض اهالينا بتاريخ السابع من ايار المشؤوم من عام ٢٠٠٨، وذلك من قبل ميليشيات الملالي اي الميليشيات التي اغتالت الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
اخيرا كلمة لقامعي الاراء المخالفة عن ارائهم، قمعكم لن يؤثر ولن يفيد على من رأيه مغاير عنكم كما انه لن يبدل بالحقائق قيد انملة!! ينطبق على هؤلاء المثل البيروتي التالي:”يلي استحوا ماتوا”