حصاد اليوم…
قيادة الجيش تدعو المواطنين إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية بعد انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار
الرئيس الحريري في ذكرى استشهاد وسام عيد: ستبقى وساما على صدر كل من آمن بالدولة
عملية تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل مستمرة في الاسبوع الثاني من الاتفاق
🔴إحياء الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد الرائد المهندس وسام عيد والمعاون أسامة مرعب
لمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد الرائد المهندس وسام عيد والمعاون أسامة مرعب، قام وفدٌ من ضبّاط قوى الأمن الداخلي، برئاسة قائد سرية زغرتا في وحدة الدّرك الإقليمي العقيد نجيب الشامي، والعقيد إبراهيم حنين من شعبة المعلومات، والرائد خالد ضاهر آمر فصيلة البدّاوي، وبحضور العميد محمّد علي دياب العرب رئيس فرع معلومات الشمال، بوضع أكاليل من الزهر على ضريح الرائد الشهيد وسام عيد، في جبّانة بلدة دير عمار، باسم المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء عماد عثمان، وباسم رئيس هيئة الأركان وكالة العميد خالد حمود، وباسم رئيس وضباط ورتباء شعبة المعلومات.
كذلك قام وفدٌ ثانٍ برئاسة آمر فصيلة باب الرمل الرائد مصطفى الشعراني، بزيارة جبّانة باب الرمل – طرابلس، حيثُ وضعوا أكاليل من الزّهرِ على ضريح المعاون الشهيد أسامة مرعب.
وقدّم الوفدان، واجب العزاء لذوي الشهيدَين، ناقلين لهم تأكيد اللواء عثمان، أنّ شهادتهما تتجلّى فيها أجمل معاني الوطنية، وستبقى شعلة يستنير بها عناصر قوى الأمن الداخلي.
🔴الرئيس الحريري في ذكرى استشهاد وسام عيد: ستبقى وساما على صدر كل من آمن بالدولة
– كتب الرئيس سعد الحريري على منصة “أكس”، لمناسبة الذكرى الـ17 لجريمة اغتيال الرائد الشهيد وسام عيد: “ستبقى وساما على صدر كل من آمن بالدولة ومؤسساتها. وسام عيد شهيدا لأجل العدالة والحقيقة #لن_ننسى”.
🔴وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي:
– الرسالة التي أرادت #حماس إيصالها من خلال مشهد تسليم الرهائن هي أنها لا تزال مسؤولة عن #غزة
– الرهينة أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها السبت المقبل
– نتوقع تحديثا من حماس بحلول نهاية اليوم بشأن وضع الرهائن الـ26 المتبقين
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
بعد ربع قرن على نيله لقب أول دولة عربية تحرر أرضها بلا معاهدة سلام، يتحول لبنان مع انقضاء مهلة الستين يوماً بلا انسحاب إسرائيلي إلى الدولة الوحيدة في العالم، التي أعادت استدراج الاحتلال إلى أراضيها بعد كلِّ ما بذله أبناؤها في سبيل التحرير.
هذا هو بكل صراحة الواقع المرّ الذي وصلنا إليه عام 2025 بفعل تراكم مجموعة كبيرة من الأخطاء منذ سنة 2000، ومنها:
أولاً، الفشل في بناء دولة حرة سيدة مستقلة، ولاسيما بعد استكمال الانسحاب الاسرائيلي بالانسحاب السوري عام 2005، حين اعادت الطبقة السياسية انتاج نفسها واجترار ارتكاباتها في حق لبنان واللبنانيين.
ثانياً، عدم المضي قدماً في إنجاز تفاهم داخلي على استراتيجية متكاملة للدفاع الوطني، على مر عقود، تضع سلاح المقاومة في إطار محدد، من ضمن مقاربة شاملة تقع بين حدين، تماماً كما نصت بصورة حرفية وثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر: الحد الأول هو الاستناد الى المبررات التي تلقى الإجماع الوطني والتي تشكل مكامن القوة للبنان واللبنانيين في الإبقاء على السلاح، والحدّ الآخر هو تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدي إلى انتفاء أسباب ومبررات حمله.
ثالثاً، إهمال الحكومات اللبنانية المتعاقبة تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ولاسيما القرار 1701 الصادر بعد حرب تموز 2006، ما حدَّ من البعد اللبناني للسلاح، وأضاف إلى الابعاد الإقليمية المعروفة، وصولاً إلى حرب الإسناد الاخيرة، التي أدت إلى ما أدت إليه من موت وخراب، واتفاق لا يبدو أن تطبيقه الكامل في متناول اليد.
في كل الاحوال، عاد الاحتلال ولو الى حين، لكن الحرب لن تعود. وكل الأمل باستغلال الفرصة الجديدة المتاحة لبناء دولة تتمكن من بسط كامل السيادة على كامل الارض، وهذا هو المطلب الاول لجميع اللبنانيين في هذه المرحلة، والخطوة الاولى على الدرب الطويل، تشكيل الحكومة، الذي برزت عليه في الايام الاخيرة مطبات محسوبة، وأخرى لم تكن في الحسبان
Nbn
مقدمة النشرة:
مرة أخرى تقتحم غزة صدارة المشهد بدفع من المجريات التنفيذية لمراحل اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي
https://x.com/nbntweets/status/1883210277086486856?t=uDsgUQG9DIyMu9231EmOcA&s=19
المنار
عائدون غداً، رافعينَ الرؤوسَ والقبضات، فلا شيءَ يغيبُهم عن ارضٍ قد زرعوا فيها فِلذاتِ الاكباد..
سيتجاوزون الالغامَ والاجسامَ المشبوهةَ التي خلّفها العدوانُ الصهيونيُ الاميركي، ليُحبطوا كلَّ مشاريعِه ومخططاتِه المشبوهة، وسيَكتبونَ باللحمِ الحيِّ بدايةَ فجرِ تحريرٍ جديدٍ لارضٍ قد عاثَ فيها العدوُ حقداً وقتلاً وتدميرا، وما استطاعَ ان يطالَ بنيانَ العقيدةِ والعزيمةِ فيها، وستُزهرُ باهلِها من جديد، بعدَ ان سقَوها اغلى الدماء، من الشهيدِ الاقدسِ والاُسمى سماحةِ السيد حسن نصر الله الى جميعِ القادةِ والشهداءِ العظام، وكلُّ شهدائنا عظام..
عائدونَ همُ الجنوبيون بعدَ انتهاءِ الستينَ يوماً كما اقرَ اتفاقُ وقفِ اطلاقِ النار، ومن اخلَّ فليتحملِ المسؤولية، وعلى الرعاةِ عدمُ مجاراةِ الاحتلال، الذي سيَسمعُ زغاريدَ النسوةِ وتكبيراتِ الشِيبِ والشبان، من سيُعيدونَ مشهدَ الالفينِ الراسخ على مدى الاجيال..
هو الاحدُ الموعود، يقولُ الجنوبيون ومعهم اهلُ السيادةِ الحقيقيون من اللبنانيين، ولن يَثنِيَهم كلُ المهولين والمطبلين للاحتلالِ تبريراً وتعظيماً لقدراتِه وقراراتِه..
سيَصِلونَ باللحمِ الحيِّ الى حيثُ ما استطاعوا اليهِ سبيلا، واِن تمادى العدوُ في غَيِّه او غبائه، فلن يوفّروا سبيلاً للوصول ، والوقتُ معهم ولهم، تحرسُهم عيونٌ ساهرةٌ وجيشٌ وطنيٌ واعٍ وتُرشدُهم اصواتُ المآذنِ واجراسُ الكنائس..
عائدونَ كما عادَ ابطالُ فلسطين من اسرِ المحتلِّ اليوم، كاسرينَ كلَّ قضبانِ سجنِه وسِنيِّ مؤبداتِه، في مشهدٍ يكفي ليقولَ اِنَ اهلَ الارضِ باقون، وان آمالَ واحلامَ المحتلَّ الى زوال..
مشهدٌ عاشتهُ غزةُ والضفة، حيثُ خرجَ مئتا اسيرٍ من سجونِ الاحتلالِ في الجولةِ الثانيةِ من المرحلةِ الاولى لاتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار، فيما اخرجت المقاومةُ الفلسطينيةُ اربعَ اسيراتٍ صهيونيات، لم يَمشِينَ الى اهلهنَ الا بقرارِ المقاومةِ وصمودِ اهلِها رغمَ الدمارِ الكبيرِ الذي خلّفَه جيشُهن وعشراتِ الآلافِ من الاطفالِ والنساءِ والشبان الشهداء، وما استطاعَ حكمُ بنيامين نتنياهو واسيادُه العالميونَ الى اهدافِهم سبيلا..
فكانَ مشهدُ الحريةِ اليومَ فيه الكثيرُ من القوةِ والعزيمةِ لشعبٍ ما عَرَفَ الانكسار، وسيَبني بركامِ غزةَ الذي سقاهُ من دمِ خيرةِ اهلِه مجداً لن يَقدِرَ عليه احد..