د. حمد الكواري:
زيارة تاريخية للشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى سوريا
تحمل في طياتها معاني التضامن والدعم
لولا دمشق لما كانت طليطلة
ولا زهت ببني العباس بغدان
أحمد شوقي
بكل فخر وسعادة، أتحدث عن مواقف دولة قطر المشرفة على كل صعيد.
لقد كنت أول سفير لبلادي في سوريا، اذ قضيت هناك سنوات من أجمل سنوات العمر.
وفي دمشق وُلد فلذة كبدي، ابني المرحوم تميم، وفي حمص لي نسب أعتز به. لهذا، أعرف عن قرب المكانة الرفيعة لسوريا وشعبها العربي الأبي، وعمق العلاقات الأخوية التي تجمعها بدولة قطر.
واليوم، أعبّر عن اعتزازي الغامر بأن يكون صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول رئيس دولة يزور سوريا بعد انتصار شعبها على الطغيان، في زيارة تاريخية تحمل في طياتها معاني التضامن والدعم.
إنني على ثقة تامة بأن هذه الزيارة ستترك أثرًا استراتيجيًا عميقًا في دعم الشعب السوري ومسيرته نحو إعادة البناء والاستقرار على كل الأصعدة،
بعد أن وقفت قطر إلى جانبه دون تردد في صموده واسترداده لحريته.
تحية إجلال للشعب السوري وقيادته، وتحية اعتزاز لقيادة بلدنا الحبيبة قطر، على مواقفها النبيلة ودورها المشرف، الذي يظل نموذجًا يُحتذى في الوقوف إلى جانب الشقيق والصديق.