بيروت قضيتي
ما كنا نود مخاطبتكم يا اهلنا في بيروت لولا تدخل بعض الدخلاء والمتطفلين في قرارتكم كما خياراتكم، فأهل بيروت وعائلاتها أدرى بحالهم. وبتنا نتساءل هل وصلنا الى ما نحن فيه من هبوط ثمرة تسليم رقابنا الى نواب تائهين ومسؤولين عديمي المسؤولية؟ أم أن الحروب العبثية المتكررة قد أتعبتنا وأنهكت قوانا فأمسينا في حال من الضعف والشرذمة؟ إذ منذ متى تستبدل بيروت رجال العلم والنزاهة والأخلاق، بكل مشبوه نهب المال العام ومنافق ابتلع أموال المواطنين؟ هذا الإنحدار يجب أن نضع له حدا لنوقف مسلسل تحطيم أحلامنا وهجرة أبنائنا. على أهلنا في بيروت اتخاذ قرار الخروج من واقعهم القائم بعد امساكهم زمام الأمور بأيديهم وذلك بتشجيع الخيرة من ابنائهم على تبوء مواقع المسؤولية. من هنا تأتي دعوتنا إلى إعطاء الحرص الكامل لانتخابات البلدية والاختيارية لمدينة بيروت، إذ من واجبنا ردع بعض الرموز المشبوهة من التفكير بترشيح أنفسهم للانتخابات البلدية. من بين تلك الأسماء المشبوهة والمتداولة من تلوثت أيديهم بالمال العام ومن بينهم من هو دون الكفاءة العلمية والأخلاقية ومن بينهم من لا يبرعون سوى بالثرثرة الكلامية. إذ على كل من يرغب التقدم لبلدية بيروت ان يكون على مستوى اهل المدينة، لا دون مستواهم. لكل ما تقدم، فإننا ندعو النخبة من اهل بيروت الإعلان عن رغبتم بالترشح لا الإكتفاء بالانتقاد السلبي. لذلك قررنا في بيروت قضيتي” ترشح المهندس محمد رستم خليل حلواني لمنصب رئاسة بلدية بيروت، لما نرى فيه من كفاءات علمية عالية واخلاق سامية وخبرة مميزة وطويلة في الحقل الهندسي. إن المهندس حلواني هو من خيرة أبناء العائلات البيروتية العريقة، من مواليد بيروت العام 1954 ويحمل شهادة الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة تكساس اوستن) في الولايات المتحدة الأمريكية وقد عمل لسنوات طويلة كمهندس في دولة الكويت وانجلترا والسعودية بالإضافة الى لبنان، كما هو حاليا يترأس “جمعية بني حلواني” للأعمال الإنسانية والخيرية.