أمير قطر والسيسي يؤكدان رفضهما تهجير الفلسطينيين
–
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الاثنين، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، وأكدا رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقال بيان للديوان الأميري، إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس السيسي عقدا جلسة مباحثات رسمية في الدوحة، حيث أكد أمير قطر “على العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين”، معربا عن “تطلعاته في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أرحب تحقق تطلعات ومصالح الشعبين”.
وبحسب بيان الديوان الأميري، فإنه تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع.
وقال أمير قطر في منشور على حسابه عبر إكس، إنه تبادل مع الرئيس السيسي وجهات النظر بشأن التطورات الجارية في المنطقة، مضيفًا “سنواصل جهودنا المشتركة في دعم الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة تطلعاً إلى إرساء الأمن والسلام المستدام”. كما قال إن اللقاء بحث كذلك “آفاق تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، بما يمتلكانه من إمكانات كبيرة لدفع التعاون الثنائي وتوسيع نطاقه في عدة مجالات”.
من جانبه، قال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الزعيمين أكدا خلال اللقاء رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناقش الزعيمان بحسب ذات المصدر عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سورية ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها واستقرارها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والمحتجزين.