عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 15/04/2025
النهار
-حوار السلاح حصراً بين عون و”الحزب
– المخفييون قسراً 5 مراحل لإنهاء القضية
الأخبار
-تذكير بالفيتو المستمرّ على الحريري
-ابن فرحان في بيروت يحرّض على المقاومة
-السنيورة «يُحرتق» على المستقبل في انتخابات بلديّة بيروت
-تحقيقات المرفأ: البيطار يواصل تجاهل الجيش
اللواء
-زيارة خاطفة لسلام تُرسي أسس العلاقات الندية.. والأولوية للأمن والمعابر
-مواكبة سعودية لمحادثات دمشق.. وعون يكشف عن حوار بين بعبدا وحزب الله حول تسليم السلاح
-سوريا ولبنان من مرحلة الوصاية إلى وضعية قيد الدرس
هندسة جديدة للعلاقات مع سوريا
الشرق
-كيف دَمّر مشروع ولاية الفقيه العراق [الحلقة الثانية]
-عون الى قطر وسلام قام بزيارة ناجحة لسوريا
الجمهورية
-تطمينات بعدم العودة إلى الحرب
-مسار جديد لتصحيح العلاقات
الديار
-عون لحوار ثنائي مع حزب الله… لكن ماذا عن الضمانات؟
مواكبة سعودية لترتيب ملف العلاقات اللبنانية ــ السورية
-شهيد للجيش جنوبا… ولا ضمانات للمناصفة في بيروت
-ستة أهداف… مشروع نتنياهو لتفريغ غزة من الحياة والسياسة
البناء
-جولة السبت في مسقط وترامب يؤكد حصر التفاوض بالملف النووي… ويهدّد إيران | مقاومة غزة متمسكة بسلاحها رداً على مقترح للاحتلال يربط إنهاء الحرب بإلقائه | عون يؤكد التواصل الإيجابي مع المقاومة وسلام للجان مشتركة للملفات مع سورية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 15/04/2025
الأنباء الكويتية
– معلومات لـ «الأنباء»: بلديات جنوبية طلبت من حزبيين عدم الحضور إلى بلداتهم حماية للمقيمين فيها
-رئيس الجمهورية إلى الدوحة وأبوظبي: مسيرة الإصلاحات انطلقت لمصلحة لبنان قبل أن تكون رغبة دولية
-وزير الأشغال والنقل فايز رسامني لـ «الأنباء»: تنسيق مع «الداخلية» لتنظيم حركة المسافرين وتجنب الزحمة
لأن لبنان يُقرأ من مطاره.. تحسين قدرته الاستيعابية قبل صيف «مزدهر»
-مصدر نيابي لـ «الأنباء»: سحب السلاح يتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة
الشرق الأوسط
-صفحة جديدة بين لبنان وسوريا ولجنة مشتركة لمتابعة الملفات
الراي الكويتية
– سلام من دمشق: لجان مشتركة لمتابعة الملفات العالقة
الجريدة الكويتية
-الشرع يبحث مع سلام ترسيم الحدود بعد وقف إطلاق النار
-الدبلوماسية في مواجهة الاحتلال: مسار شاق لاستعادة الحقوق اللبنانية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 15/04/2025
اسرار النهار
¶ يقول نائب قواتي سابق ان “حزب الله” أعدّ حملة مضادة للنيل من منتقديه وذلك بعد الهزائم التي مني بها أثرت سلباً على معنويات مناصريه وقد وزع سيناريو تلك الحملة على مجموعات عدة تتقاسم الأدوار.
¶ على رغم توقع عدم إمرار قانون اعادة تنظيم المصارف في مجلس النواب، الا ان جمعية المصارف تشنّ عبر أذرعها حملة على القانون من بوابة رفض اضعاف موقع حاكمية مصرف لبنان المشرفة على تنظيم المصارف. وقال نائب بارز ان “المصارف لن يعجبها اي مشروع يمدّ اليد الى جيوبها وتفضل المماطلة والتسويف”.
¶ اقدم رئيس جهاز امني لبناني على سحب كثيرين من عناصر حماية الشخصيات وأبقى على العدد المحدد قانوناً لكل مسؤول ما اثار استياء لدى سياسيين واعتبروا أن القرارات تستهدفهم. ولدى مراجعته قال انه ينفذ القانون وأن على طالبي الحماية الواسعة اللجوء الى شركات خاصة او الإتصال بأجهزة يمكن ان تمدّهم بعناصر لقاء بدلات يحددها القانون ايضاً.
¶ علم أن ملف إعادة تأهيل الملعب التي أصيبت خلال العدوان الاسرائيلي الاخيرة، وبما في ذلك المدينة الرياضية وسواها، سيكون على جدول أعمال رئيس الجمهورية خلال زيارته المرتقبة للسعودية، بعد تمنيات من رئيس اتحاد إحدى الرياضات الشعبية البارز
اسرار اللواء
همس
■ يدور لغطٌ حول مشروع قانون أُقرَّ مؤخراً، وتتداخل في اللغط حسابات الصلاحيات والمواقع الجديدة في النظام المالي والمصرفي.
غمز
■تتكاثر الشكاوى في مناطق جنوبية في تأخير معاملات، بعضها يتعلق بالأحوال الشخصية، وبعضها بقضايا عقارية، وهي عالقة غالباً بين جهات معنية في مؤسسات الدولة والقضاء
لغز
■تمكَّن رئيس لجنة نيابية من حجز مقعد له مع ممثلي صندوق النقد الدولي في واشنطن، بالموازاة مع الوفد الرسمي للبنان»
اسرار الجمهورية
■شكا أحد الوزراء عدم دعوته إلى اجتماع لجنة نيابية تبحث في مشروع قانون حساس يتعلق بوزارته.
■أكد رئيس إحدى النقابات البارزة بوجود نية مبيتة لدى البعض لتهريب أحد القوانين، وأنّ رئيس مجلس النواب هو الضمانة ولن يسمح بذلك.
■دعا سفير عربي عريق إلى انتظار إعادة فتح سفارة مهمة في لبنان كمؤشر إلى إعادة وضع لبنان على سكة الرضا الدولي والتعافي
البناء
خفايا
■قال مصدر دبلوماسي إن كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تحديد المشكلة مع إيران باقترابها من امتلاك سلاح نووي والسعي لتفادي ذلك وحصر التفاوض معها حول كيفيّة التحقق من عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي يسقط كل الروايات التي تتحدّث عن تطابق أميركيّ إسرائيلي في النظر للعلاقة مع إيران فلا تفكيك للمشروع النووي الإيراني مطروح ولا البرنامج الصاروخي ولا الوضع الإقليمي رغم الاعتراضات الأميركية المتعددة هنا وهناك، لكن واشنطن بواقعية تذهب للتفاوض حول عنوان واحد هو الملف النووي بفقرة واحدة هي الضمانات لعدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً. وهذا يفسر التفاؤل الذي يبديه الأميركيون والإيرانيون بالتوصل إلى اتفاق وأخيراً قول ترامب إن المشكلة سهلة وسوف تحلّ قريباً، ولذلك تقول المصادر إن علينا مراقبة ما سيفعله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وقال المصدر يعود الفضل للصين التي تُرهق ترامب واليمن الذي لم تنفع القوة في كسره.
كواليس
■نصح وزير خارجية دولة عربية نظراءه بعدم التورط في مشاريع تطرح نزع سلاح قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق واليمن بينما يواصل الاحتلال جرائم العدوان والاحتلال والإبادة، لأن ذلك سوف يجعل الحكومات العربية تعود إلى تحمّل مسؤولية المواجهة التي ارتاحت منها مع ظهور قوى المقاومة وصارت تكتفي بدور الوساطة وعند نشوب الحروب تحمّل المقاومة مسؤوليّة الخراب والدمار، وإذا انتصرت المقاومة يهديها المقاومون النصر. ودعا الوزير إلى أن تربط الحكومات العربيّة مصير سلاح قوى المقاومة بالحصول على خريطة طريق متزامنة بين نزع السلاح تدريجياً وقيام دولة فلسطينية وفق المبادرة العربية للسلام، قائلاً مثلاً مقابل تراجع واشنطن عن الاعتراف بالقدس عاصمة موحّدة لكيان الاحتلال تلتزم المقاومة بعدم استخدام السلاح ومقابل تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية تجمع المقاومة سلاحها في منطقة، ومقابل قرار وفق الفصل السابع لضمان حق العودة يسلّم السلاح الثقيل الخ.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
أدت المفاوضات غير المباشرة (والمباشرة أيضاً) بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في ضواحي مسقط السبت الغرض منها. أي كسر الجليد بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران.
المفاوضات الأولى من نوعها بين واشنطن وطهران منذ 2017، صيغت في الشكل لترضي الجانبين. حصلت طهران على “الاحترام” الذي تدرجه شرطاً أساسياً للحديث مع إدارة ترامب. وحصل ترامب على ما نادى به طويلاً وهو الشروع في مفاوضات على اتفاق نووي جديد أكثر موثوقية وقابلية للتحقق منه.
ويتكوف، الذي يحمل بين يديه ثلاثة ملفات ساخنة من أوكرانيا إلى غزة والآن إيران، رسم بدقة الخطوط الحمر الأميركية، وهي عدم حصول طهران على القنبلة. بعد ذلك كل شيء قابل للتفاوض. وهو اتسم بالواقعية في مقاربته، بإقراره أن “ثمة طرقاً” لإيجاد حلول بين ما تطمح إليه واشنطن من تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، تناغماً مع مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصر على “النموذج الليبي”، وبين رفض طهران لهذا الأمر.
خروج الجانبين الأميركي والإيراني راضيين عن الجولة الأولى من المفاوضات التي خصصت لـ”وضع الأسس” التي ستتناولها مفاوضات السبت المقبل، أوحى أن الجانبين يريدان فعلاً التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت.
ترامب الذي تراوح جهوده مكانها في أوكرانيا وغزة وخذلته الأسواق المالية كردة فعل على حروبه التجارية، يفتش الآن عن إنجاز في السياسة الخارجية عبر تسريع مسار التفاوض مع إيران، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى خفض توترات الشرق الأوسط. وهذا ما يضعه على نقيض مع نتنياهو، الذي يربط بقاءه في الحكم باستمرار الحروب وتفضيله الحل العسكري للبرنامج النووي الإيراني.
وإيران، وفق عراقجي “تريد اتفاقاً في أسرع وقت”. مثل هذا الاتفاق يتيح لطهران التقاط الأنفاس بعد سنة حافلة بالخسائر الاستراتيجية في الإقليم، وفي ظل أزمة اقتصادية تزيدها العقوبات القصوى الأميركية استفحالاً. وعليه، بات تفادي نشوب مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، أمراً حيوياً للنظام.
إذن، ترامب يحتاج إلى اتفاق بالقدر نفسه الذي تحتاجه إيران. هذا الاقتناع هو الذي أفضى إلى طاولة فندق البستان في عُمان، على رغم تحفظات نتنياهو الذي رمى بـ”النموذج الليبي” من باب العرقلة. وعندما اضطر إلى التراجع أمام رغبة ترامب في التفاوض، لجأ إلى التصعيد في غزة من باب التشويش والإعراب عن الاستياء.
مشكلة نتنياهو الآن، هي أنه لن يجد جمهوريين في الكونغرس يدعونه لإلقاء خطاب يهاجم فيه ترامب. الجمهوريون يؤيدون رئيسهم على الأقل في الظاهر. هم اعترضوا على اتفاق 2015 وعلى المفاوضات غير المباشرة التي أجراها الرئيس السابق جو بايدن مع إيران، وأطاحتها حرب غزة.
قطع ترامب الطريق على نتنياهو للتحرك بمفرده عسكرياً ضد إيران. بمجرد بدء المفاوضات الأميركية – الإيرانية، تراجعت احتمالات ذهاب إسرائيل وحدها إلى قصف المنشآت النووية الإيرانية.
لا يعني هذا أن ترامب لا يوظف التهويل الإسرائيلي الدائم بالحرب في المفاوضات وفي الضغط على إيران للحصول على تنازلات أكبر.
سيواكب مسار التفاوض الذي لن يطول الأمر حتى يتحول إلى حوار مباشر، إجراءات لاستعادة الثقة المعدومة بين الجانبين. والمسؤولون الإيرانيون يذكّرون دائماً بأنهم يريدون ضمانات بألا يكون مصير اتفاق جديد كمصير اتفاق 2015، الذي انسحب منه ترامب نفسه في ولايته الأولى.
وخطوات مثل تبادل للسجناء وتسهيلات مالية لإيران والتراجع عن التخصيب بنسبة 60 في المئة في مرحلة أولى للعودة إلى 20 في المئة، ومن بعدها إلى 3.67 في المئة المنصوص عنها في الاتفاق السابق، قد تمهد الطريق لاتفاق يذهب إلى ما هو أبعد من النووي.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*